کد مطلب:103455 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:222

خطبه 020-در منع از غفلت











[صفحه 123]

و فیه تخویف الناس من الموت، و ترغیبهم للطاعه (فانكم) ایها الناس (لو عاینتم ما قد عاین من مات منكم) ای ابصرت الاهوال و الشدائد التی عاینها الاموات (لجزعتم و هلتم) هو الخوف و الفزع الشدید، من (و هل) بمعنی خاف (و سمعتم) كلام الله سبحانه (و اطعتم) اوامره (و لكن محجوب عنكم ما قد عاینوا) ای مستور ما شاهدوه من الشدائد (و قریب ما یطرح الحجاب) و المراد بذلك حین موت الانسان، فانه یری ما حجب عنه (و لقد بصرتم) ای اریكم الرسول و اریتكم الطریق (ان ابصرتم) بمعنی لقد انتفعتم لو اردتم الانتفاع و البصیره (و اسمعتم) المواعظ و الزواجر (ان سمعتم) ای انتفعتم بالمسموعات الدینیه ان اردتم الاستماع لها و العمل بها (و هدیتم) هداكم الكتاب و السنه (ان اهتدیتم) ای ان اردتم الاهتداء و سلوك الطریق المستقیم. (بحق اقول) هذا كقوله سبحانه (و الحق اقو) ای ان قولی حق مطابق للواقع (لقد جاهرتكم العبر) جمع عبره بمعنی الموعظه، ای ان المواعظ ظهرت لكم فی جهر، بلاخفاء و تستر (و زجرتم) ای منعتم و نهیتم (بما فیه مزدجر) مصدر میمی ای بالنواهی المخدره التی تكفی لزجر الانسان عن المعاصی و الاثام (و ما یبلغ عن الله بعد رسل السماء الا البشر) یعنی

هل تنتظرون احدا غیری؟ فان تبلیغ الاحكام و المواعظ لا یكون الا علی ایدی الرسل، و بعد الرسل یبلغ البشر احكامه و تخویفاته، و قد بلغتكم و انذرتكم و بعضهم فسر هذه العباره، بغیر المعنی الذی ذكرناه، لكن هذا اقرب.


صفحه 123.